العرب من الشعوب السامية التي ترجع أصولها إلى سام ابن نوح عليه السلام كالكنعانيين في أرض كنعان (الشام وفلسطين) والآشوريين والبابليين والكلدانيين في بلاد ما بين النهرين (العراق) والأموريين والأنباط والفينيقيين في البلقاء (الأردن ولبنان) والفراعنة والهكسوس في مصر القديمة (وادي النيل – مصر والسودان حالياً) وغيرهم من الشعوب السامية القديمة.
ينقسم العرب إلى قسمين وهم العرب البائدة وهي قبائل عاد، وثـمود، والعماليق، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، وحضرموت ومن يتصل بهم، وهذه بادت قبل الإسلام، وكان لهم ملوك امتد ملكهم إلى الشام ومصر، والمؤرخون يقسمون العرب البائدة إلى قسمين: العماليق وهم من نسل لاوز بن سام بن نوح، ومن عداهم من نسل إرم بن سام بن نوح، فالأولون يقال لهم: الساميون والآخرون: الآراميون، والعماليق ملكوا مصر مدة، وأسسوا فيها أسرة ملوكية، وملكوا العراق وأسسوا بها دول وذلك في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد ووالقسم الثاني هم العرب الباقية وهم القحطانيون والعدنانيون.
العرب العاربة (القحطانيون) وهم أولاد قحطان الذين كانوا يسكنون الجنوب: اليمن وما حواليها، ومنهم ملوك اليمن، ومملكة معين، وسبأ، وحمير، وقد خرجت منهم جماعات وقبائل في ظروف متعددة من أهمها انهيار سد مأرب, ونزلوا بأجزاء مختلفة من الجزيرة العربية، ومن هؤلاء "اللخميون" الذين نزلوا "الحيرة" على تخوم فارس وكونوا ملكا بها، ومنهم أيضا "أولاد جفنة" ملوك الغساسنة الذين كانوا يسكنون على حدود بلاد الروم، ومنهم ملوك كندة الذين كانوا بحضرموت، وكان منهم أبو امرئ القيس، كما أن منهم "الأزد" الذين تفرع منهم الأوس والخزرج، ومنهم الجراهمة الذين حطوا رحالهم بالقرب من وادي مكة، واتصل بهم نبي الله إسماعيل لما كبر وصاهرهم، والقحطانيون يقال لهم: العرب العاربة.
العرب المستعربة (العدنانية) نسبة إلى عدنان الذي ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- وهم المعروفون بالعرب المستعربة، أي: الذين دخل عليهم دم ليس عربيا، ثم تم اندماج بين هذا الدم وبين العرب، وأصبحت اللغة العربية لسان المزيج الجديد. وهؤلاء هم عرب الشمال، موطنهم الأصلي مكة، وهم إسماعيل وأبناؤه، والجراهمة الذين تعلم منهم إسماعيل العربية وصاهرهم، ونشأ أولاده عربا مثلهم, ومن أهم ذرية إسماعيل "عدنان" جد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعلى، ومن عدنان كانت قبائل العرب وبطونها, فقد جاء بعد عدنان ابنه معد، ثم نزار، ثم جاء بعده ولداه: ربيعة، ومضر، ومنهما كانت معظم القبائل العربية، فمن أشهر قبائل مضر: هوازن، وغطفان، وتميم، وعدي، وقريش، ومن أشهر قبائل ربيعة: عبد القيس، وبكر، وتغلب، وحنيفة.
ولم تتسع مكة وما جاورها لعرب الشمال، فبدءوا يهاجرون يبحثون عن مساقط الماء، ومنابت العشب، فنزل عبد القيس البحرين، ونزل بنو حنيفة اليمامة، ونزل بنو هوازن بنواحي أوطاس، وهكذا تفرقت القبائل في ربوع الجزيرة، والعدنانيون يقال لهم: العرب المستعربة؛ لأن جدهم الأعلى وهو إسماعيل تعلم العربية وتلقنها من جرهم. أما قضاعة فقد اختلف فيهم، فقيل: إنهم عدنانيون وعليه الأكثر، وقيل: إنهم من قحطان، وهو قول ابن إسحاق، والكلبي، وطائفة من أهل النسب. وهذا الذي ذكر من تقسيم العرب إلى عدنانية وقحطانية هو ما عليه جمهرة علماء الأنساب وغيرهم، ومن العلماء من يرى أن العرب: عدنانية، وقحطانية ينتسبون إلى إسماعيل -عليه الصلاة والسلام.
ينقسم العرب إلى قسمين وهم العرب البائدة وهي قبائل عاد، وثـمود، والعماليق، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، وحضرموت ومن يتصل بهم، وهذه بادت قبل الإسلام، وكان لهم ملوك امتد ملكهم إلى الشام ومصر، والمؤرخون يقسمون العرب البائدة إلى قسمين: العماليق وهم من نسل لاوز بن سام بن نوح، ومن عداهم من نسل إرم بن سام بن نوح، فالأولون يقال لهم: الساميون والآخرون: الآراميون، والعماليق ملكوا مصر مدة، وأسسوا فيها أسرة ملوكية، وملكوا العراق وأسسوا بها دول وذلك في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد ووالقسم الثاني هم العرب الباقية وهم القحطانيون والعدنانيون.
العرب العاربة (القحطانيون) وهم أولاد قحطان الذين كانوا يسكنون الجنوب: اليمن وما حواليها، ومنهم ملوك اليمن، ومملكة معين، وسبأ، وحمير، وقد خرجت منهم جماعات وقبائل في ظروف متعددة من أهمها انهيار سد مأرب, ونزلوا بأجزاء مختلفة من الجزيرة العربية، ومن هؤلاء "اللخميون" الذين نزلوا "الحيرة" على تخوم فارس وكونوا ملكا بها، ومنهم أيضا "أولاد جفنة" ملوك الغساسنة الذين كانوا يسكنون على حدود بلاد الروم، ومنهم ملوك كندة الذين كانوا بحضرموت، وكان منهم أبو امرئ القيس، كما أن منهم "الأزد" الذين تفرع منهم الأوس والخزرج، ومنهم الجراهمة الذين حطوا رحالهم بالقرب من وادي مكة، واتصل بهم نبي الله إسماعيل لما كبر وصاهرهم، والقحطانيون يقال لهم: العرب العاربة.
العرب المستعربة (العدنانية) نسبة إلى عدنان الذي ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- وهم المعروفون بالعرب المستعربة، أي: الذين دخل عليهم دم ليس عربيا، ثم تم اندماج بين هذا الدم وبين العرب، وأصبحت اللغة العربية لسان المزيج الجديد. وهؤلاء هم عرب الشمال، موطنهم الأصلي مكة، وهم إسماعيل وأبناؤه، والجراهمة الذين تعلم منهم إسماعيل العربية وصاهرهم، ونشأ أولاده عربا مثلهم, ومن أهم ذرية إسماعيل "عدنان" جد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعلى، ومن عدنان كانت قبائل العرب وبطونها, فقد جاء بعد عدنان ابنه معد، ثم نزار، ثم جاء بعده ولداه: ربيعة، ومضر، ومنهما كانت معظم القبائل العربية، فمن أشهر قبائل مضر: هوازن، وغطفان، وتميم، وعدي، وقريش، ومن أشهر قبائل ربيعة: عبد القيس، وبكر، وتغلب، وحنيفة.
ولم تتسع مكة وما جاورها لعرب الشمال، فبدءوا يهاجرون يبحثون عن مساقط الماء، ومنابت العشب، فنزل عبد القيس البحرين، ونزل بنو حنيفة اليمامة، ونزل بنو هوازن بنواحي أوطاس، وهكذا تفرقت القبائل في ربوع الجزيرة، والعدنانيون يقال لهم: العرب المستعربة؛ لأن جدهم الأعلى وهو إسماعيل تعلم العربية وتلقنها من جرهم. أما قضاعة فقد اختلف فيهم، فقيل: إنهم عدنانيون وعليه الأكثر، وقيل: إنهم من قحطان، وهو قول ابن إسحاق، والكلبي، وطائفة من أهل النسب. وهذا الذي ذكر من تقسيم العرب إلى عدنانية وقحطانية هو ما عليه جمهرة علماء الأنساب وغيرهم، ومن العلماء من يرى أن العرب: عدنانية، وقحطانية ينتسبون إلى إسماعيل -عليه الصلاة والسلام.