من قصيدة " مدح الأمويين " للأخطل
من قصيدة " مدح الأمويين " للأخطل(1992)
خف القطين فراحوا منك أو بكروا
وأزعجتهم نوى في صرفها غير
إلى امرئ لا تعدينا نوافله
أظفره الله، فليهنأ له الظفر
الخائض الغمر، والميمون طائره
خليفة الله يستسقى به المطر
حشد على الحق عيافو الخنا انف
إذا ألمت بهم مكروهة صبروا
وان تدجّت على الآفاق مظلمة
كان لهم مخرج منها ومعتصر
أعطاهم الله جدا، ينصرون به
لا جد إلا صغير، بعد، محتقر
لم يأشروا فيه، إذ كانوا مواليه
ولو يكون لقوم غيرهم، أشروا
شمس العداوة، حتى يستقاد لهم
وأعظم الناس أحلاما، إذا قدروا
هم الذين يبارون الرياح، إذا
قل الطعام على العافين أو قتروا
بني أمية، نعماكم مجللة
تمت فلا منة فيها ولا كدر
من قصيدة " مدح الأمويين " للأخطل(1992)
خف القطين فراحوا منك أو بكروا
وأزعجتهم نوى في صرفها غير
إلى امرئ لا تعدينا نوافله
أظفره الله، فليهنأ له الظفر
الخائض الغمر، والميمون طائره
خليفة الله يستسقى به المطر
حشد على الحق عيافو الخنا انف
إذا ألمت بهم مكروهة صبروا
وان تدجّت على الآفاق مظلمة
كان لهم مخرج منها ومعتصر
أعطاهم الله جدا، ينصرون به
لا جد إلا صغير، بعد، محتقر
لم يأشروا فيه، إذ كانوا مواليه
ولو يكون لقوم غيرهم، أشروا
شمس العداوة، حتى يستقاد لهم
وأعظم الناس أحلاما، إذا قدروا
هم الذين يبارون الرياح، إذا
قل الطعام على العافين أو قتروا
بني أمية، نعماكم مجللة
تمت فلا منة فيها ولا كدر